حقيقة لا يسعنى القول إلا – كان الله فى عون الحكام هذا العام – لم يكتظ مسرح "مستر أولمبيا" بهذا العدد من اللاعبين منذ فترة  ولم يكن بها خامات جديره بالأحترام ولم يكن بها هذا التقارب بين اللاعبين.        عن نفسى عندما رأيت التحكيم السرى أيقنت فى النهاية بانى من الممكن أن أتوقع من الثلاث أبطال الأوائل ولكن مراكزهم محيرة، أما الباقى فلابد من أن نرى العرض النهائى لكثرتهم وتميزهم كُل على حدى.

            فيكتور مارتينز:- حقيقة أن هذا البطل أصبح محير – فهو عندما يقف وحدة نجدة يستحق كل الألقاب رغم أنة ليس بحجمة المعهود – أما عندما يقف بجانب "فيل هيث" مثلاً أو "كى جرين" نجد بة عدة عيوب – أولها عدم التناسق بين القسم العلوى والسفلى – ثانياً عضلات البطن لدية والترايسبس ليست كما كانت.

            دنيس جيمس:- هذا البطل المغوار كان كل الظن بانة خليفة "رونى كولمان" وأحقاقاً للحق فأنة منذ العام الماضى يذداد ضخامةً وأكتمالاً عاماً بعد عام – وتناسقاً فريداً.

جاى كتلر:- ماذا نقول؟ هل نقف أحتراماً؟ أم نرفع القبعات؟ أم ننحنى له؟ بمجرد دخول "جاى كتلر" أنفتحت الأفواه كلها من هول ما رأوا – ظهر البطل فى أكمل صورة وأجمل تناسق لم يكن بة من قبل – دعنا نستوضح – التناسق  ممتاز حيث قلل من حجم منطقة الردفين والألية كما قلل حجم الفخذين بشكل جعل المنطقة العليا والسفلى فى أحسن تناسب ممكن – الحجم العضلى ربما لم يزيد حجمة العضلى ولكن يمكن أن يقال بأنة لايريد أى حجم أضافى ليكون فعلا البطل – التحديد العضلى حدث ولا حرج – عندما ننظر الى وجة "جاى" نجدة وكأنة قادم من مجاعة ولكن حين ننظر الى التحديد العضلى فى التجكيم السرى نجد بالفعل صخور منحوتة بالأزميل من يدى فنان يستحق الأعجاب وهذا يجعلة فى صورة أفضل بكثير حتى من عام 2006 عندما أستطاع الأطاحة بعرش "رونى كولمان".

            دنيس وولف:- لم يكن مستعد بما يكفى – حيث أنة يفتقد الى التحديد العضلى وربما لأنة أراد أن يضيف حجم عضلى أكبر من العام الماضى وذلك واضح جداً للجميع ولكنة أفقده التحديد العضلى اللازم للتنافس خصوصاً أنة كان من ضمن الخمس الأوائل العام الماضى.

ديكستر جاكسون:- البطل الحالى هل يظل على العرش؟ هذا السؤال يدور فى جميع الأذهان نسبة الى الحالة التى أتى عليها "جاى كتلر" وثانياً للحجم والتناسق والتحديد العضلى فى هيكل "ديكستر جاكسون" وخصوصاً فى منطفة الذراعين والساقين – وكذلك منطقة الظهر مكتملة حتى أنة فاق "جاى كتلر" بها مع العلم بأن "ديكستر جاكسون" ولأول مرة يأخذ العام الماضى كلة دون مسابقات وذلك ساعدة على أضافة حجم عضلى أكثر.

         فـيـــل هـيــث:- هذا اللاعب يخلب الأنظار عام بعد عام – ويبدوا أنة مصر على إنتزاع اللقب – فقد جاء بحجم عضلى لا يمكن أن يقال بأنة قليل مطلقاً – فعام بعد عام يزاد حجماً وأكتمالاً – يمكننا القول بأنة قد أقترب أكثر من المركز الأول عن العام الماضى وذلك يضع "جاى وديكستر" فى موقف يحتاج الى خبرة السنوات الماضية مجتمعة. فحجم عضلات الظهر لدية لايمكن أن يستهين بها بطلا أولمبيا مطلقاً – وكما قال المعلق "دان سولومون":- فى ظهر "فيل هيث" مناطق ظهرت لنا كنا قد نسيناها لأعوام مضت وظننا أن تلك المناطق والعضلات لن نراها مجدداً على مسرح العضلات.   أما عضلات الذراعين لدية فحتى "كاى جرين" لايستطيع منافستة بهما.

ميلفن أنتونى:- على ماذا ينوى هذا البطل؟ فى العام الماضى أصاف كتل عضلية وعلى التوالى هذا العام أضاف المزيد مع تناسق فريد فى الجزء العلوى – ماذا يريد أن يقول للعالم؟ الحق يقال بأنة يزاد جمالاً وحجماً ولكن الجزء السفلى لدية ربما ليس بالحجم الذى يجعلة ينافس على الثلاث مراكز الأولى.

تونى فرى مان:- لم يضيف الكثير عن  الماضى بل ربما يفتقد لبعض التحديد العضلى عن العام السابق وعلى ما يبدوا بأنة لم يكن العام الماضى كاف للتدريب لة أو لم يكن موفق بة.

كاى جرين:- يبدوا أن هذا البطل يسير على درب "فيل هيث" فقد ظهر هذا العام وفاز ببطولة "أرنولد كلاسيك" وقد كان يزن وقتها 215 رظلاً – أما قبل لطولة "مستر أولمبيا" فقد وصل وزنة لحوالى 300 رطل – فقد أضاف حجم عضلى فى مدة وجيزة جداً تحسب لة – وبالفعل فى التفاضل بين الكبار "جاى كتلر و " ديكستر جاكسون" و "فيل هيث" و "فيكتور مارتينيز" – فماذا سيكون ترتيبة؟

ربما المقال لن يكفى لكل المتسابقين – ولكن مع قليل من التوضيح نقول بأن "ماركوس رول" لم يعد كما كان فى الماضى رغم أن مازال لة حضور على المسرح يشار الية، و "أحمد حيدر" أضاف بعض العضلات وهو أفضل عضلات بطن فى عالم المحترفين الأن ولكن وقوفة مع العمالقة نسبة الى وزن جسمة يجعلة مظلوماً الى حدٍ ما.  أما البطل "برانش وارين" فهو مكتظ بالعضلات ولكن التفاصيل ليست كما يجب أن تكون.

                                                                        والبقية تأتى.....